كتبه: موقع المرجع الديني الراحل آية الله العظمى الميرزا جواد
بسم الله الرحمن الرحيم
قد وصل إلى مسامعكم خبر مجلة المنبر التي تصدر بالكويت و مقالتها الأخيرة و التي فيها التعرض الجارح و السب البذيء لحرمة شرف الرسول الأكرم عليه و على آله أفضل الصلاة و السلام و المساس من عرضه المقدس . و إذا كانت من مسلمات العقيدة الإسلامية الأصلية بأن حرمة الرسول مصانة و لاتقبل أي تجريح أو المساس الأخلاقي ، لذا قمنا باعداد سجل تسجيل موقف استنكاري ضد هذه الحادثة البائسة على احدى المواقع الإسلامية المباركة على الإنترنت . و على وضوء ذلك ، نتقدم بالأسئلة التالية لكي نستند عليها أمام المعاندين الذين يسوقون علينا فتائل الفتنة والفرقة بين ابناء الشيعة و الشيعة أو السنة و الشيعة .
هل المساس الأخلاقي لنساء الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) و عرضه يجوز تحت أي سبب كان و تحت أي ذريعة ؟
ماحكم المتطاول على شرف نساء النبي اخلاقيا و تسميتها بأسماء يندى لها الجبين ؟
هل تدعمون موقفنا الذي نستنكر فيه مثل هذا التصرف الذي من شأنه تأجيج العداوة الحقد فيما بين الأمة الإسلامية و اثارة الفتنة الطائفية ؟
و ختاماً ، كيف السبيل لنيل رجاحة العقل ؟ أو ليس ذلك هو بالإقتداء بسيد الوصيين مولانا أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) ؟
بسمه تعالى؛ لايجوز التعرض لنساء الأنبياء على نبينا و عليهم جميعاً سلام الله فأنهن لا يتهمن بالفاحشة فانهن بريئات من هذه التهمة و ان كان بعض نساء بعض الأنبياء غير مؤمنات كما هو صريح القرآن في قصة لوط و نوح عليهما السلام بل حتي زوجة نبينا صلى الله عليه و آله حيث خرجت لقتال وليها و ولي المؤمنين الإمام اميرالمؤمنين عليه السلام كما هو صريح قضيه الغدير المشهوره و قد صرح النبي ( صلى الله عليه و آله ) و هو يخاطب علياً ( عليه السلام ) " ياعلي حربك حربي " و القصة معروفة مشهورة بقيت آثارها إلى اليوم .