قرأنا النظريه الماركسيه وفهمنا مضامينها ومنا ايقن بها واعتنقها كأعتقاد له ومنا من عرف مضمونها ومن خلاله عرف الله او بالاحرى تيقن ان ايمانه بالله تعالى هو ايمان صحيح ,بأسلوب المناظرات هناك عبارة( من فمك ادينك )وتكثر هذه العباره في المناظرات الكيديه للاطراف المتناظره وهنا اقول لماركس ومن ايقن بنظريته (من فمك أؤمن بالله) , فيقول ماركس ان الحياة وجدت لوحدها من غير مؤثر خارجي سعى لايجادها وانما اوجدتها الطبيعه ويقصد بالحياة هو كل شيء حي من اصغر مخلوق وهو لحد الان الفايروس الى اكبره واكثره تطورا هو الانسان ومابينهما من مخلوقات من حيوانات وحشرات وجراثيم ونبات ولنترك رأيه الان لموضوع اخر عن كون الانسان كان مجرد جرثومه او كائن مجهري وهذا رأي دارون ايضا لان الرد على هذه النظريه المسماة بالداروونيه قد رد عليها استاذ لأساتذه وسيد الفلاسفه هو السيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف , نعود الى نظرية التكوين لو فرضنا ان الطبيعه هي من اوجدت الخلق وخلقت الانسان وهذا الانسان عاقل كما نعرف , فهل هي من اعطت العقل للانسان؟ ام غيرها من اعطاه اياه؟
اذا كانت هي من اعطته فلابد لها ان تكون عاقله او من منحه للانسان هو غيرها فيكون هو اكثر منها معرفه وقدره على ايجاد الاشياء وخلقها, لنقل انها هي من منحته العقل فلابد لها من ان تكون عاقله لانها لو كانت غير عاقله ففاقد الشيء لا يعطيه أو هي عاقله فهذا معناه ان الطبيعه الماركسيه التي يقصدها هي الله سبحانه وتعالى , فاما ان يكون ماركس يقصد بطبيعته الواجده للكون غير عاقله وهذا اعتراف منه بان هناك من هو اعقل منها واكثر قدره لانه اوجد من عجزت عنه الا وهو العقل او يعني بطبيعته عاقله فهي الله ولم يأتي بجديد سوى تغيير الاسم بدلا من الاعتراف بالله واجد الاشياء سماه الطبيعه والخيار يترك له نعلم ان نظريته اوشكت على الانقراض لكننا نتوقع غيره يأتي لنا بجديد ويقول ان الانسان اله ميكانيكيه مثلا او غيرها