أنتِ لؤلؤة....

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


للمرأة - في حركة الحياة - دور الإنسان الذي ينتج الحياة للإنسان من موقع المعاناة والإحساس والحركة والاحتضان والعطاء الذي لا يقف عند حد، وبذلك كانت الأمومة سر الإنسان في معنى روحية الجسد ونمو الطفل ويفاعة الشاب، في حيوية الحنان وحركية العاطفة

وهي - بعد - الزوجة التي تنفتح على الإنسان الرجل ليجد لديها السكينة والطمأنينة الروحية ودفق العطاء المخضب بالمودة والرحمة، وهي الإنسان
نبذة من كلام السيد محمد حسين فضل الله(دام ظله)



نعم المرأة هي لؤلؤة صانها الاسلام في محار العفة.

هذا الموضوع يهدف لوضع كل ما قيل أو كتب في كرامة المرأة المسلمة.
هذا وفقط أرجو تعاونكم أحبتي.

أختكم في أعز دين .... زينب

الله يعطيكي العافية خيتي زينب كفيتي و وفيتي

نصائح رائعة من الكاتبة خولة القزويني:

•اشحذي في روحك الطاقة الإيجابية حينما تضعين موازنة بين النقاط المثمرة في حياتك والجوانب السلبية ستجدين أن السلبيات قليلة مقياساً للإيجابيات لذا دوني في مفكرة صغيرة إنجازاتك التي شعرت بالرضا عنها أعطيها الأهمية كأن (ساعدت ابني على النجاح بتفوق)، (قدمت مساعدة مالية بسيطة لجارة عزيزة)، (رتبت الملابس الشتوية المبعثرة في خزانات الثياب) هذا الجانب سيحفز تطلعاتك لتتجهي دوماً في هذا الاتجاه فيرتفع تقديرك لذاتك.

•لقني عقلك الباطن كل ليلة وقبل النوم كل الصفات التي تودين أن تكون فيك فإنها ستنطبع في الذاكرة وتصبح عادة وإيحاء تتصرفين على ضوئه، قولي مثلاً (أنا قوية، أنا صبورة، أنا واثقة من نفسي)، كرري كل هذه المعاني وباستمرار مؤكد أنك ستصبحين شجاعة قوية صبورة قادرة على تخطي الأزمات.

أيمن كتب:

[color=green]نعم وكما جاء عن الأمير أنها ريحانة
موضوع شيّق سوف نتابعه

شكراً لكم أخي أيمن .. وأهلاً بمشاركاتك المثيلة.

اقتباس :

ولكن سؤال :
ألا تسبب هذه الشحنات والتي تنصح فيها السيدة خولة برأيي التكبر لبعض الفتيات ألا يوجد نصائح أخرى تجعل هناك توازنا في شخصيتها؟

قد اختلف عنك أخي أيمن في هذا النقطة، فالكاتبة أوضحت تماماً القصد إلى ما تريده، وهو أن توصل البنت المسلمة إلى معادلة صحيحة، بين الثقة في النفس، والتواضع. فقد ذكرت في النقطة الأولى أن تكون هنالك موازنة بين الأمور السلبية، والايجابية، فهي تنصح الفتاة التي تشعر بتأنيب الضمير لأنها أخطأت أو قصرت أو ..... بأن تنظر للجانب الآخر وهو الايجابي من شخصيتها، بحيث لا ترهق النفس باللوم والعتب الذي لا يحمل أي جدوى، بل عليها أن ترقى عن هذه السلبيات بأسلوب أمثل وهو أن تلقن النفس بالفكر الايجابي في لحظات السكون (قبل الخلد إلى النوم) كما أوضحته السيدة المفكرة، والكاتبة المبدعة في النقطة الثانية.

من وصايا الامام الخميني لزوجة ابنه فاطمة:

إبنتي:

الانشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لاكتناز الاصطلاحات-وهو كذلك- ولأجل هذه العلوم لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه (العلم هو الحجاب الأكبر).
وإذا كان البحث عن الحق والعشق له هو الهدف-وهو نادراً جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية، (العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)* وللوصول إلى يسير منه يلزم التهذيب والتطهير والتزكية تهذيب النفس وتطهير القلب من غيره، فضلاً عن التهذيب من الأخلاق الذميمة التي يحتاج الخلاص منها إلى كثير من المجاهدة وفضلاًَ عن تهذيب العمل مما هو خلاف رضاه جل وعلا، والمواظبة على الأعمال الصالحة، من قبيل الواجبات التي هي في الطليعة، والمستحبات بقدر الميسور وبالقدر الذي لا يوقع الإنسان في العُجب والأنانية.

من كتاب بلسم الروح- ترجمة الشيخ حسين كوراني
------------------------------------------------------------------------------------------
(*) المحجة البيضاء 5/45 بحار الأنوار 1/225 باختلاف يسير.

عاشقة الحسن كتب:

زينب
موضوع في غاية الاهمية والروعة
يعطيك العافية عزيزتي وننتظر المزيد
دمتِ بكل خير

أسعدني طلتك ِ في مواضيعي ولا عدمت هذه الطلة أبداً