أيهما أفضل الأهل بالنسب او الاهل بالإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم
الاهل بالنسب والاهل بالأيمان:
الأهل تفسر بمعاني منها :
1 - الأهلية النسبية أو ( النسب ) مثل الأب . العم . الأبن . الخال . الجد . إبن العم وهكذا .
2 - الأهلية الإيمانية .
والأدلة على ذلك في القرآن الكريم
قال تعالى في سورة الحجرات 10 ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) . وهذا واضح أن الاخوة هنا إيمانية .
قال تعالى في سورة هود 45,46 ( ونادى نوح ربه فقال رب إن إبني من أهلي وأن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين * قال يانوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسئلن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين )
هكذا نرى في قصة نبي الله نوح حين دعا ربه أن ينجي أبنه من الطوفان علما بأن إبنه رفض اللحاق بهم في الفلك . وجاءه الجواب من الله سبحان وتعالى بأنه صحيح هو إبنك لكنه ليس من أهلك في الإيمان ( أنه عمل غير صالح ) .
وهكذا قول الرسول صلى الله عليه وآله ( سلمان منا أهل البيت ) وقوله حق أي أن سلمان رضوان الله عليه كان على درجة من الإيمان تمكنه من اللحاق بسفينة أهل البيت الإيمانية.
وبهذا تكون أهلية إيمانية لا نسبية .
وفي يوم القيامة
أيضا هناك آيات تخبرنا أن الكل في ذلك اليوم الموعود يفر ويهرب من أمه وأبيه وزوجته وابناءه وجميع أهله ويعض أصابع الندم على فرط أيام حياته وعدم تحصيل الحسنات . لا تنفع هنا ألا الأهلية الإيمانية . والحصول عليها لا بالنسب بل بالورع والتقوى .
السؤال أيهما ألأفضل و أيهما يؤثر على الآخر
والسلا عليكم ورحمة الله وبركاته
almadar