حزب الله يملك النووي والكيماوي وأنفاقاً. والإمام المهدي سيسا

مواطنون يفسرون كلام نصرالله عن مفاجآت الحرب وزوال إسرائيل:
الحزب يملك النووي والكيماوي وأنفاقاً... والإمام المهدي سيساعده!
| بيروت - من أحمد الموسوي |

أعلن الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله موقفاً وكرره أكثر من مرة بصيغ مختلفة، والمضمون واحد وهو «زوال إسرائيل». فمرة أعلن أن الحرب المقبلة معها ستشهد مفاجأة المفاجآت التي ستغير وجه المنطقة، ومرة ثانية تحدث عن المعركة الكبرى التي ستغير وجهة الصراع، ومرة ثالثة وعد بأن الحرب المقبلة ستؤدي الى بداية زوال اسرائيل ودولتها.

كل مرة، كان لكلام السيد مفاعيله المختلفة وردود الفعل المتنوعة عند اللبنانيين، لكنه كان ذا وقع خاص ومميز على الساحة الشيعية المعنية مباشرة أكثر من غيرها بمفاعيل أي حرب مقبلة وبتداعياتها، خصوصاًَ أنها لم تخرج بعد من نتائج حرب يوليو عام 2006، ولأنها كذلك فإن الاسئلة بين أبنائها تذهب في اتجاهات شتى عما يملكه السيد نصرالله وحزبه ليذهب إلى ذلك الحد في تهديده ووعيده؟ أما الاجابات فتأتي ايضاً من استنتاجات وتخمينات وتخيلات عدة.

نووي
حسين مهدي يجزم بأن «حزب الله» بات يملك أسلحة نووية سيواجه بها إسرائيل ويردعها، لأن هذا السلاح وحده القادر على تفسير ما يخبئه السيد نصرالله من مفاجآت.
أما علي ناصر الدين فلا يرى في كلام السيد إلا تأكيداً لما لـ«حزب الله» من «قوة عسكرية قادرة على المواجهة والصمود، وهذا ما أثبته في حرب يوليو، وهذا وحده كفيل بإلحاق الهزيمة بإسرائيل وتعريضها لخطر الانهيار لأن هذا الكيان لا يمكنه أن يستمر إذا تعرض إلى الهزائم».


حرب إقليمية
ويوسع فياض شعيب دائرة التوقعات فيرى أن ما يعتمد عليه السيد نصرالله، هو أن الحرب المقبلة ستتحول مواجهة إقليمية تدخل فيها سورية وإيران وحركة «حماس» من الداخل، ما يعرض دولة إسرائيل للخسارة الكبيرة ومن ثم للزوال، خصوصاً في ضوء المعلومات التي تتحدث عن استعدادات تجري في سورية لخوض الحرب بالأسلوب الذي اعتمده «حزب الله» في حرب يوليو وحقق من خلاله إنجازاً كبيراً في مواجهة أشرس حرب تشنها إسرائيل في المنطقة.
ووسط تلك التوقعات والاحتمالات كلها لا تُبدي ريما رأياً محدداً في ما قاله السيد نصرالله وما يُخبّئه كلامه من مفاجآت وتقول «لا احب أن أشغل نفسي بالإجابة، لكنني واثقة جداً من أن لديه بالتأكيد ما يجعله يعد بما أعلنه، وهو صادق دائماً بوعوده».

إلى تلك التوقعات والتخمينات كلها، يضيف حسن نور الدين «العامل الإلهي» الذي يعتمد عليه «حزب الله» في مواجهة اسرائيل، ويتمثل في دخول الإمام المهدي وجيش من المقاتلين غير المرئيين الحرب إلى جانب مقاتلي «حزب الله».


منقول للفائدة
ويمكن مراجعة جريدة الرأي للفائدة

الله ينصرهم إن شاء الله على اسرائيل عدوة الله.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل و سلم على محمد و ال محمد

هم الغالبون

و نحن معهم ان شاء الله

شكرا لكم اخي الكريم

ان شاء الله اخي ايمن ان غدا لناظره قريب
بارك الله بك على الموضوع