مواجهات بين جيش المهدي والقوات الحكومية تنذر بتفكك وقف اطلاق

وقعت يوم أمس الجمعة اشتباكات بين مقاتلي جيش المهدي وقوات الحرس الوطني العراقية، وجاءت الاشتباكات التي وقعت في حي الشرطة في بغداد بعد تفجر أعمال عنف في مدينة الكوت بجنوب العراق اشتبك فيها مقاتلو جيش المهدي مع القوات الامريكية والعراقية.ووقع القتال في نفس اليوم الذي أحيا فيه العراق ذكرى مرور خمس سنوات على الغزو الذي أطاح بالرئيس المخلوع صدام .

وكان السيد الصدر قد دعا اول مرة الى وقف اطلاق النار في اغسطس اب الماضي ومدده في الشهر الماضي. وخاضت قوات جيش المهدي انتفاضتين ضد القوات الامريكية في عام 2004. لكن السيدالصدر أصدر قبل اسبوعين بيانا ابلغ فيه اتباعه بأنه يمكنهم الدفاع عن انفسهم اذا تعرضوا للهجوم.

سمعت اليوم في نشرة الأخبار أن السيد صدر دعا لترك السلاح، ودعمه للحكومة، والحكومة تبعاً لتصريح الصدر قررت بعدم استجواب الأشخاص الذين كانوا يحملون السلاح، أو اعتقالهم؛ لأنهم لبوا رغبة الصدر في تركهم للسلاح.

إلا أن عدوة الاسلام امريكا هاجمت المدينة التي يسكنها الصدر، وقتلت مجموعة أفراد سالت دمائهم من المنزل حتى فتحة المجاري!! وتم نقل جثثهم في أحواض بلاستيكية، هذا وصف أحد الصحف المحلية لوحشية هذا المحتل.

ونفهم من فعل امريكا عدوة الاسلام هو غرض واضح جداً، وهو أن تستفز الأفراد التابعين لمقتدى الصدر، وتجعلهم يستخدمون السلاح مجدداً خارجين عن طاعة الحكومة وطاعة قائدها الصدر.

أختم حديثي بأن ينصر الله المسلمين على أعدائهم ويؤيدهم بتوفيقه.

فعلا امريكا لا و لن ترضى الا باستمرار اسالة الدماء الزكية في العراق
الله يحمي المجاهدين بحق محمد و ال محمد
الله يعطيكي العافية على المداخلة خيتي زينب